الــــــــــــقــــــــــــــــــــدسAlquds


الــــــــــــقــــــــــــــــــــدسAlquds


الــــــــــــقــــــــــــــــــــدسAlquds
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــــــــــــقــــــــــــــــــــدسAlquds

منتدى الــــــــــــقــــــــــــــــــــدس الاول -مواضيع واخبار مختلفة وجديدة نقاشات تعارف jerusalem news chat games
 
الرئيسيةالبوابة1أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفنانة التشكيلية عفاف عرفات: ألوانها المائية تمتلئ حنيناً الى حارات القدس ونابلس العتيقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abu farouk
مدير عـــــــام المنتدى
مدير عـــــــام المنتدى
abu farouk


من اي بلد : الفنانة التشكيلية عفاف عرفات: ألوانها المائية تمتلئ حنيناً الى حارات القدس ونابلس العتيقة Palestine
الدعاء : الفنانة التشكيلية عفاف عرفات: ألوانها المائية تمتلئ حنيناً الى حارات القدس ونابلس العتيقة Fp_0310
ذكر
عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
العمر : 50
الموقع : www.ALQUDS-ABC.getgoo.net

الفنانة التشكيلية عفاف عرفات: ألوانها المائية تمتلئ حنيناً الى حارات القدس ونابلس العتيقة Empty
مُساهمةموضوع: الفنانة التشكيلية عفاف عرفات: ألوانها المائية تمتلئ حنيناً الى حارات القدس ونابلس العتيقة   الفنانة التشكيلية عفاف عرفات: ألوانها المائية تمتلئ حنيناً الى حارات القدس ونابلس العتيقة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 2:12 pm

الفنانة التشكيلية عفاف عرفات: ألوانها المائية تمتلئ حنيناً الى حارات القدس ونابلس العتيقة 1252496969065955200

الفنانة عفاف عرفات
الأربعاء سبت 9 2009

نابلس - من ذلك البيت البسيط في البلدة القديمة انطلقت موهبة فذة ترسم معالم الحياة بألوان زاهية وتجسد لوعة الوطن بلوحات دافئة ترسم فيها الم البلدة القديمة تارة، وتخط عبر لوحاتها فرح أزقتها الضيقة تارة أخرى. هكذا بدأت الفنانة عفاف عرفات بوضع خطواتها الأولى نحو مستقبل لطالما حلمت به، فمنذ نعومة أظفارها بدأت عفاف برسم شجرة الياسمين التي كانت تتسلق احد الجدران في الساحة المقابلة لديوان والدها، وتقول: "منذ صغري كان لي ميول في الرسم، حيث كانت هناك ياسمينة ممتدة من ديوان العائلة حتى سطح المنزل، فكنت أمسك بقلم رصاص وارسمها وكان عمري حينها 9 سنوات وعندما أتممت دراستي بالقدس كانت علاماتي مرتفعة جدا بالرسم وبدأت اشعر أن هذا ما أريد".

الفنانة التي طالما عشقت فنا ألوانه من ألوان بلادها، تابعت دراستها ومن ثم نالت بعثة لدراسة الفن في أكاديمية "باث" للفنون في انجلترا ثم استمرت بدراسة الفن في جامعة تينيسي في الولايات المتحدة الأميركية، حيث حازت على شهادة الماجستير بدرجة الشرف. وكان للتنشئة أثر بالغ في تحقيق هذا النجاح، فقد ولدت في بيت يجمع ما بين الأدب والفن والثقافة والإنسانية والتواضع، فتقول: "نشأت في بيت انتمائي له شديد جدا وكان والدي يشجعني دائما على تنمية موهبتي، ولي شقيقان احدهما درس الاقتصاد في الجامعة الأميركية ببيروت وألف كتابا عنوانه: "التهرب من الضرائب" وأخي الآخر درس الأدب العربي وهو ينظم الشعر منذ صغره، واختنا الأصغر نصيرة موظفة في وزارة الشؤون صاحبة انتماء عال للفقراء، حيث تعمل على مساعدتهم باستمرار".

قصة نجاح

ولم يمنعها عملها كمسؤولة عن الفنون الجميلة في وزارة التربية والتعليم الأردنية، ثم كخبيرة دولية للفن في منظمة اليونسكو، من ممارسة الرسم بأشكاله باستعمال الزيت أو الكولاج أو الألوان المائية.

وعزز دورها الفني زيارة بعض أهم المتاحف في أوروبا وفي أميركا وفي الشرق الأوسط، وتضيف: "الخبرة التي اكتسبتها هي زيارتي للمتاحف، حيث كنت أقوم بعمل دراسات في المتاحف وأتمعن واكتب ملاحظات خلال وجودي هناك وأنا زرت اسبانيا وركزت على زيارة الأندلس وغرناطة واشبيلية وقرطبة وبرشلونة لما تملكه من آثار عربية إسلامية حيث اني أفضّل العمارة الإسلامية والفن العربي لذلك زرت تركيا أيضا، وزرت متحف اللوفر في فرنسا وزرت أمستردام وألمانيا وايطاليا كي تتوسع مداركي عن الفن".

أما شقيقتها المربية سبأ فقد تلقت تعليمها العالي كأخصائية في اللغة الانجليزية في انجلترا وأميركا وعملت خبيرة في منظمة اليونسكو للثقافة والعلوم ومديرة لقسم التعليم في وكالة الغوث في الضفة الغربية، وهي عضو في مجلس أمناء جامعة بير زيت عملت هي الأخرى على مساعدة شقيقتها في افتتاح مؤسسة تراثية فنية تجسدان فيها تراث فلسطين العريق.

مؤسسة الشيخ عمرو عرفات الخيرية

الشقيقتان سبأ وعفاف عرفات كانتا قد بادرتا في العام 1997 لتأسيس جمعية خيرية تحمل اسم والدهما عمرو عرفات تخليدا لذكراه وجزء من تاريخ عائلتهما.

وتهدف مؤسسة الشيخ عمرو عرفات الى خلق وتنفيذ مشاريع خيرية تعمل على احياء البلدة القديمة في مدينة نابلس في عدة مجالات اجتماعية وثقافية وعمرانية، ويدخل في عملها رفد الحياة الثقافية ودعم الطلبة المحتاجين في الجامعات المحلية وتقديم معونات عينية محدودة للفئة المحتاجة مما يمكن افرادها من انشاء عمل مستقل والاستغناء عن حاجة الآخرين.

ومن اهم مشاريع المؤسسة انشاء مركز احياء وتنمية التراث الثقافي في مدينة نابلس، وهو عبارة عن مبنى مصبنة عرفات التاريخي في البلدة القديمة من نابلس ويضم معرضا للفنون ومكتبة وقاعة محاضرات ومتحفا لصناعة الصابون وكذلك لانتاج الحرف التقليدية كالخزف والنسيج، حيث يعتبر هذا المشروع باكورة عمل المؤسسة والذي سيتم اتباعه بمركز ثقافي تنموي على قطعة الأرض المخصصة لهذا الغرض والتي تبرعت بها سبأ وعفاف عرفات.

مركز احياء وتنمية التراث الثقافي

تم ترميم مصبنة الشيخ عمرو عرفات والد عفاف وسبأ وإعادة تأهيله، حيث يستخدم اليوم كمركز لاحياء وتنمية التراث في المدينة ويوفر هذا المركز مساحة مناسبة لاستخدام الاطفال والشباب وخاصة اولئك الذين يعيشون داخل البلدة القديمة، وكذلك طلاب الجامعة المتخصصون بالفنون والعمارة وزوار فلسطين عموما، ويتمكن المستفيدون من هذا المركز ايضا من القيام بأبحاث وتفعيل الأنشطة الفنية وسيتمكنون ايضا من المساهمة بأعمال الترميم للأبنية التاريخية التي ينوي المركز تنفيذها وبذا تتم المحافظة على التراث المعماري وتنتعش الحياة الثقافية فيها.

ويضم المركز خمسة اقسام رئيسة، وهي معرض دائم لصناعة الصابون التقليدية ويشمل معرضا يصور صناعة الصابون التي كانت تتم في المبنى وكذلك الادوات والمعدات التقليدية التي كانت تستخدم فيها، ومركز سمعي وبصري للأطفال يهدف الى تنمية قدراتهم الذهنية، كما يهدف الى توعيتهم بتراثهم الثقافي بالاضافة الى مكتبة وقاعة للمحاضرات يقدم فيها مواد علمية وقصص للاطفال واخرى متخصصة بالتراث الثقافي. وتوجد قاعة عرض ومرسم لتعليم الفنون بأنواعها بالاضافة الى ناد للحرف التقليدية كالصابون والبسط المنسوجة والسيراميك تفتح المجال امام الابداع الفني والى تطوير هذه الحرف لتلائم الحاجة المستجدة والمتطورة للسوق.

وقد مثلت عفاف وطنها في مؤتمرات دولية ومعارض كثيرة وحازت على جوائز تقديرية لفنها الذي حاكى تفاصيل حبها للارض.

وتضيف عفاف: "كان اول معرض لي في فندق الامبسادور في القدس، وبعدها معرض اخر جاء بناء على طلب جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت، واقيم ايضا في القدس ثم في عمان، ولم اتوقف عن الرسم وممارسة الفن ثم عرضت في المركز الثقافي البريطاني وكانت اول مرة اعرض فيها لوحاتي في الاردن وما زلت مستمرة ولن اتوقف لاني اشعر بسعادة كبيرة حين ارسم".

الفن جسر للثقافة

الفن وسيلة اتصال وتواصل مع الشعوب الأخرى لما يحمله من فكر ورقي اجتماعي ويعتبر الجسر الذي تنتقل عبره الثقافة إلى الطرف الآخر، وتشير عفاف الى هذا فتقول: "لا شك أن الحضارة الغربية مليئة بالفن والنحت الجميل لكنا كعرب لدينا تراثنا وحضارتنا ويجب أن نطلع على ثقافة الغرب لكن يجب أن نتذكر انه لنا حضورنا في فننا وحضارتنا بثقافتنا العريقة, وليس علينا ان نلهث وراء ثقافتهم لأن هذا يضيع هويتنا من حيث لا ندري".

وتضيف: "لا يكفي أن ندرس ونتعلم بل يجب أن نمارس أيضا ويجب أن نطلع على ما يجري في العالم واهم شيء لدي هو التراث الفلسطيني والعمران القديم, فأنا ترجمت الدراسة لعمل لخدمة بلادي وتعبير عما يجول بخاطري".

ورغبة منها في احتضان ثقافتها والحفاظ عليها فقد دعت عفاف الى الوعي الثقافي وان يتم ترسيخ ذلك في بيئة الطفل منذ الصغر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ALQUDS-ABC.ahlamontada.net
 
الفنانة التشكيلية عفاف عرفات: ألوانها المائية تمتلئ حنيناً الى حارات القدس ونابلس العتيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ حياة الرئيس والمناضل الراحل ياسر عرفات
» معاناه اهل القدس
» تاريخ وابواب القدس
» فيروز - اغنيت القدس
» القدس زهرة المدائن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــــــــــــقــــــــــــــــــــدسAlquds :: (¯`·.¸.-»مـ الواحه الأدبيه ــلتقى «·.¸.·´¯) :: ملتقى واحه الشعر والأدب-
انتقل الى: